بالإسكان وبالصلة وقرأها الباقون بالإسكان قولا واحدا في الحالين وبالإسكان يقرأ أصحاب الصلة حالة الوقف فبالصلة هكذا في قلوبهم مرض ولهم عذاب أليم دلل الصلة قول الإمام الشاطبي وصل ضم ميم الجمع قبل محرك دراكا وقالون بتخييره جلا وقول الإمام ابن الجزري وصل ضم ميم الجمع أصل قوله تعالى فزادهم قرأ ابن ذكوان وحمزة
بالإمالة في الحالين هكذا فزيدهم الله مرضا وقرأ الباقون بالفتح قولاً واحداً في الحالين هكذا فزادهم الله مرضا دلل الإمالة لحمزة قول الإمام الشاطبي وكيف الثلاث غير زاغت بماضي أم الخاب خاف طاب ضاقت فتجملا وحاق وزاغ جاء شاء وزاد فز ودلل الإمالة لابن ذكوان قول الإمام الشاطبي وجاء ابن ذكوان وفي شاء ميلا فزادهم الأولى
وفي الغير خلفه ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام ابن الجزري وبالفتح قهار البوار ضعاف معه عين الثلاث ران شا جاء ميلا كلبرار رؤيا اللام تورا تفد وليجميع القراء ضم الميم دون صلة من قوله تعالى فزادهم الله لأن الميم قد وليها ساكن وهو همزة وصل قال الإمام الشاطبي ومن دون وصل ضمها قبل ساكن لكل قوله تعالى مرى ضم ولهم
قرى خلف عن حمزة بإدغام التنوين في الواو من غير غنة هكذا فزيدهم الله مرضا ولهم وقرأ الباقون بالإدغام مع الغنة هكذا فزادهم الله مرضا ولهم مع مرعات ما تقدم من قراءة ابن ذكوان وخلاد بالإمالة دليل الإدغام من غير غنة لخالف قول الإمام الشاطبي وفي الواوي والي دونها خلف تلا والضمير في قوله دونها عائلٌ على الغنة في قوله
وكلٌ بينمُ أدغمُ مع غنةٍ ودللُ مخالفة خالفين العاشر أصله قولُ الإمام بن الجزري وغنةُ يا والواوفز قولُه تعالى عذابٌ أليم قرأ ورشٌ بنقلِ حركةِ الهمزةِ إلى الساكنِ قبلها وحذْ في الهمزةِ في الحالينِ هكذا عذاب نليم قال الإمام الشاطبي وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزري دليلا على
مخالفة أبي جعفر حيث يقرأ بالتحقيق وعدم النقل قال ولا نقل إلا الآن مع يونس انبدا وردأ وأبد الأم ملء بهنقلا وليخلف عن حمزة حالة الوصل وجهانهما السكت وعدمه فبالسكت هكذا عذاب أليم بما كانوا أما وقفا فله هذاان الوجهان مع وجه ثالث هو النقر و بالنقل هكذا عذاب أليم وبالتحقيق من غير سكت هكذا عذاب أليم أما خلاد فله حالة
الوقف وجهانهما النقل والتحقيق من غير سكت و ليس له وصلا إلا التحقيق بدون سكت كما يقرأ حفص وباقي القراء دلل السكت في الحالين لخلف عن حمزة قول الإمام الشاطبي وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا والضمير في قوله وعنده عائد على الساكن المذكور في قول الإمام الشاطبي في البيت السابق وحردك لورش كل ساكن أي عند الساكن الذي يكون
في آخر الكلمة ويأتي بعده همز في أول الكلمة التي تليه روا خلف سكتا سواء وقف القارئ على الكلمة التي في أولها الهمز أم وصلها بما بعدها فقوله روا خلف في الوصل سكتا لا يقصد به الوصل الذي هو مقابل للوقف وإنما المقصود وصل الساكن بالهمز سواء وقف على الكلمة التي فيها الهمز أم وصلت بما بعدها فقول الإمام الشاطبي روا خلف في
الوصل سكتا مقللا هو دليل على السكت لخلف في حالتين الوصل والوقف أما دليل عدم السكت لخلف فقول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد حيث يستفاد من هذا المذهب وهو مذهب الإمام أبي الحسن بن غلبون شيخ الإمام الداني أن السكت لحمزة في ألو شيء فقط ومفهوم هذا أن لحمزة من الروايتين التحقيق وعدم
السكت فيما سوى ألو شيء كالساكن المفصول في قوله تعالى عذاب أليم ودلل النقل لحمزة من الروايتين وقفاً قول الإمام الشاطبي وعن حمزة في الوقف خلف عطفاً على النقل في قوله وحرك لورش كل ساكن آخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا. أما دليل التحقيق وعدم السكت لخلاد فيؤخذ من قول الإمام الشاطبي وبعضهم لدلَّام للتعريف عن حمزة تلا
وشيء وشيء لم يزد. ودلل مخالفة خالفين العاشر قول الإمام بن الجزري فشى وحقق همز الوقف والسكت أهملا وبهذا يكون لخالف عن حمزة في قوله تعالى عذاب أليم حالة الوصل وجهانهما السكت والتحقيق من غير سكت أما وقفا فله ثلاثة أوجه هي النقل والسكت وعدم السكت ويكون لخلاد وصلا وجه واحد هو التحقيق بلا سكت فقط أما وقفا فله وجهانهما
النقل والتحقيق من غير سكت قوله تعالى بما كانوا يكذبون قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف العاشر بفتح الياء وإسكان الكاف مع تخفيف الذالي هكذا يكذبون وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الكافي مع تشديد الذالي هكذا يكذبون قال الإمام الشاطبي وخفف كوف يكذبون وياءه بفتح وللباقين ضم وثقلا وقراء الدرة الثلاثة كل منهم موافق لأصله
وتجمع هذه الآية الكريمة على النحو الآتي وهي تُجمع على جزئين الجزء الأول هو قوله تعالى في قلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضا والجزء الثاني هو قوله تعالى ولهم عذابٌ أليمٌ بما كانوا يكذبون أما الجزء الأول فجمعه كالآتي أولاً قالون بإسكان ميم الجمع هكذا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا واندرج معه ورش وابو عمر وهشام وعاصم
والكسائي ويعقوب وخلف العاشر ثم نعطف ابن ذكوان بالإمالة هكذا فزيدهم الله مرضا واندرج معه حمزة ثم نأتي بالصلة لقالون هكذا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا واندرج معه ابن كثير وأبو جعفر أما الجزء الثاني فجمعه كالآتي أولاً قالون بإسكان ميم الجمع مع التشديد في يكذبون هكذا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون واندرج معه أبو
عمر وابن عامر ويعقوب ثم نعطف عاصما بالتخفيف في يكذبون هكذا بما كانوا يكذبون واندرج معه حمزة والكسائي وخلف العاشر ثم نعطف ورشا بالنقل مع التشديد في يكذبون هكذا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ولم يندرج معه أحد ثم نعطف خلفا عن حمزة بالسكت مع التخفيف في يكذبون هكذا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ولم يندرج معه أحد ثم
نختم بقالون بصلة ميم الجمع مع التشديد في يكذبون هكذا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون واندرج معه ابن كثير وأبو جعفر كما يمكن أيضا جمع هذه الآية الكريمة دون تقسيمها إلى جزئين وجمعها كالآتي أولاً قالون بالإسكان هكذا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون وانترج معه أبو عمر وهشام ويعقوب ثم
نعطف عاصماً بتخفيف يكذبون هكذا بما كانوا يكذبون واندرج معه الكسائي وخلف العاشر ثم نعطف ورشا بالنقل وتشديد يكذبون هكذا ولهم عذاب نليم بما كانوا يكذبون ولم يندرج معه أحد نعطف ابن ذكوان بالإمالة والتشديد هكذا فزيدهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ولم يندرج معه أحد نعطف خلادا بالتخفيف هكذا بما كانوا
يكذبون ولم يندرج معه أحد أيضا ثم نعطف خالفا عن حمزة بعدم الغنة ما عدم السكت هكذا فزيدهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ثم نعطف وجه السكت لخلف عن حمزة أيض هكذا فزيدهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ثم نختم بوجه قالون على الصلة هكذا في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون
واندرج معه ابن كثير وأبو جعفر